وجه رئيس الجمهورية الايرانية آية الله إبراهيم رئيسي برقية تعزية بوفاة الباحث والكاتب اللبناني البارز العلامة الشيخ علي كوراني العاملي، الى الحوزات العلمية وعلماء إيران ولبنان واسرة الفقيد.
وأكد اية الله رئيسي بأن العلامة كوراني رجل الدين المجاهد والمجتهد ذو الحضور الفاعل في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية،قد قضى سنوات طويلة من حياته المشرفة في شرح ونشر التعاليم الإسلامية والقيام بالأنشطة الاجتماعية والخيرية، بما في ذلك بناء المساجد والمستشفيات، وإنشاء المراكز العلمية والتعليمية، وقد ترك خلفه أعمالا خالدة ستكون بالتأكيد متاعا ثمينا لأخرته.
وجاء في رسالة التعزية الآتي:
بســمِ اللهِ الرحمَٰنِ الرحيمِ
إِذا مـــاتَ العــالـمُ ثُلِمَ فِي الإِســــلامِ ثَلمَةٌ لا يَسُــدّهَا شَـــــيءٌ إِلى يـومِ القيامةِ
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له الباحث والكاتب اللبناني البارز ومدير مركز "أبحاث المعجم الفقهي" العلامة الشيخ الفاضل علي كوراني العاملي.
هذا العالم المجاهد والمجتهد، ذو الحضور الفاعل في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، قد أمضى سنوات طويلة من حياته المشرفة في شرح ونشر التعاليم الإسلامية والقيام بالأنشطة الاجتماعية والخيرية، بما في ذلك بناء المساجد والمستشفيات، وإنشاء المراكز العلمية والتعليمية، وقد ترك خلفه أعمالا خالدة ستكون بالتأكيد متاعا ثمينا لأخرته.
اتقدم بأحر واصدق التعازي بهذه الخسارة الى الحوزات العلمية وعلماء إيران ولبنان وإلى أحباء واسرة الفقيد، سائلا المولى القدير ان يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويرفع من درجاته السامية.
السيد ابراهيم رئيسي
رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية
انتهى**ر.م
تعليقك